وتابعت اليونسكو أن الإساءة النفسية أكثر شيوعا بين الفتيات، إذ يتعرّضن "للإقصاء والرفض، والتجاهل، والإهانات، ونشر الشائعات، واختلاق الأكاذيب، والشتائم، والسخرية، بالإضافة إلى الإذلال والتهديد".
المستوطنون المتطرفون يستولون على أراضي الضفة الغربية بوتيرة متسارعة - تقرير لبي بي سي
التنمُّر العلني: حيث تتعرض الضحية للتنمُّر أمام الناس وبشكل علني سواء كان التنمُّر في المدرسة أو مكان العمل أو في البيت، ولا يسعى المتنمِّر لإخفاء البلطجة على الضحية.
إخبار الطالب المعلمين في المدرسة وكذلك آبائهم عن تعرضهم للتنمر وطبيعة التجربة التي مر بها الطالب لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتنمرين.
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
تشجيع المتعرّض للتنمّر على المشاركة بالأنشطة الاجتماعيّة، والانخراط في المجتمع.
تنمية مشاعر الثقة بالذات، والاهتمام بالنفس والابتعاد عن جلد الذات في كل فرصة تتاح للشخص.
فقد أجرت تزاني-بيبلاسي - التي تعمل في إحدى الجامعات البريطانية - دراسة أظهرت أن الكثير ممن يمارسون التنمر في المدرسة ضد زملائهم، يواصلون في حقيقة الأمر سلوكيات تنمر بدأوها على شبكة الإنترنت.
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شامل في قتل إيسينور إزجي إيجي بالضفة الغربية
حوار خاص: مؤسسة علّمني في مصر تسعى لإعادة تعريف التعليم والتركيز على مهارات الطلاب
إخبار شخصٍ بالغٍ موثوقٍ به (مثل الآباء أو المعلمين أو المدربين).
وفي النهاية نتمنى عزيزي أن تتقيّد بكافة النصائح التي قدمناها لك وأن تكون على معرفة بـ أنواع التنمر، وأسباب التنمر، وعلاج التنمر، وذلك لكي تساهم في القضاء على هذهِ الظاهرة الخطيرة التي تهدد الحياة الأسرية وسلامة المجتمعات بشكلٍ عام.
وتعقب أسبيليدج على ذلك بالقول إن "استمرارية السلوك العدواني وتسلسله المطرد، اضغط هنا من تنمر، إلى توجيه اساءات لفظية ذات صلة بالمثلية الجنسية، وصولا إلى العنف الجنسي، وكذلك العنف الذي يحدث عند مواعدة المراهقين بعضهم بعضا، هو حقيقة واقعة".
للإجابة على هذا السؤال بوسعنا الاستعانة برأي دوروثي أسبيليدج، الأستاذة الجامعية في التربية في الولايات المتحدة، التي تقول: "اعتقدنا لوقت طويل للغاية أن هناك نوعا واحدا من المتنمرين، وهو ذاك المتمثل في طفل شديد العدوانية يعاني من مشكلات على صعيد الثقة في النفس وتقدير الذات، وهي المشكلات التي ربما تكون ناجمة عن العيش في منزل يسوده العنف، أو يلقى فيه التجاهل والإهمال". لكن هذا التصور يتغير في الوقت الراهن.